فاجأ وزير الخارجية الصيني وانغ يي الصحافة يوم الاثنين بقوله إن قد تشارك في مبادرة إعادة بناء عالم أفضل التي تقودها الولايات المتحدة.
وكان وانغ يتحدث في احتفال لإحياء الذكرى الخمسين لبيان شنغهاي الذي تم إصداره في عهد نيكسون لتطبيع العلاقات بين الولايات المتحدة والصين.
وكانت المفاجآة في النبرة التصالحية المفاجأة تجاه الولايات المتحدة برغم من تضمن الخطاب لبعض الانتقادات الضمنية.
وصف وانغ التعاون المحتمل بين الدولتين بأنه تعاون بين قوتين رئيسيتين كما دعى الى التعاون مع الولايات المتحدة بشأن اللقاحات وتغير المناخ.
وقال وانغ أن الصين ” تبدي ارتياحا لمشاركة الولايات المتحدة في مبادرة الحزام والطريق ومبادرة التنمية العالمية كما أننا مستعدون للنظر في التنسيق مع مبادرة الولايات المتحدة لإعادة بناء عالم أفضل لتوفير سلع أكثر جودة للعالم.”
وفي إطار العلاقات الباردة بين الجانبين خلال السنوات الأخيرة، فإن النبرة الودية للخطاب جاءت بشكل مفاجيء بينما تضمن الخطاب تذكيراً بأن بيان شنغهاي يلزم الولايات المتحدة بالتوقف عن دعم استقلال تايوان. كما بدا أيضا ان الخطاب يهدف لإيجاد طرق لتجاوز الأزمة الحالية حول أوكرانيا.
وعلى الرغم من هذه النبرة الودية تزامن الخطاب مع تقرير سنوى قاس أصدره مجلس الدولة الصيني حول انتهاكات حقوق الإنسان في الولايات المتحدة. وأشار التقرير الى عمليات إطلاق النار الجماعية ووحشية الشرطة ووصفها بأنها .”أكبر عقبة مدمرة للتطور السليم لقضية حقوق الإنسان الدولية” في البلدان الأجنبية