بدأ الجدل القائم حول سلوك شركات التعدين الصينية في زيمبابوي في لفت أنظار الإعلام الصيني، حيث نشر الموقع الإخباري الشهير ذا بيبر تقريرًا مفصلاً بهدف التحقق من صحة بعض المزاعم ضد شركات التعدين الصينية.
ركز المقال على ادعاءات الصحفي المعارض والناقد الحكومي الشهير هوبويل تشينونو بأن إحدى شركات التعدين الصينية أعطت سكان منطقة معينة في زيمبابوي مهلة ثلاثة أشهر فقط للرحيل عن أرض أجدادهم قبل أن تبدأ في استخراج الفحم من المنطقة.
ونفى التقرير هذه الادعاءات. حيث قال كاتب المقال يانغ ييران أن الشركة التي ادعى تشينونو أنها تحمل الجنسية الصينية هي شركة أجنبية تابعة لشركة تعدين بريطانية.
ويشير يانغ إلى أن الشركة المزعومة مملوكة بنسبة 70٪ لشريك بريطاني وبينما تعود أن نسبة ال30% المتبقية لمجموعة من “الشركاء المحليين”.
ويستخدم يانغ عدد كبير من المصادر للطعن في ادعاءات تشينونو وعلى الرغم من تركيز المقال على مزاعم محددة، فإنه يهدف عمومًا للتشكيك بالمزاعم الأخرى ضد شركات التعدين الصينية في زيمبابوي.
ملاحظة المحرر: إذا كنت لا تعرف معلومات عن موقع ذا بيبر، فهو موقع إخباري شهير في الصين يستهدف الجماهير الأصغر سنًا من خلال التقارير الصحفية الي تحمل طابعًا دولي مقارنًة بالمواقع الإخبارية الصينية الأخرى. وعلى الرغم من أن الموقع يخضع لنفس الرقابة التي تخضع لها جميع وسائل الإعلام في الصين إلا أن الصحيفة تعتبر أكثر عالمية وأقل أيديولوجية من معظم المطبوعات الأخرى
وتصدر نسخة من موقع ذا بيبر باللغة الإنجليزية تحت إسم سيكث تون.