قام مشروع تشاينا ميديترانيان بنشر تقريره الشهري الذي تضمن أجزاء من مقالات منشورة في صحف الشرق الأوسط تستعرض تأثير الحرب في أوكرانيا على الصين ودورها في المنطقة.
وبحسب التقرير، أولت وسائل الإعلام في الشرق الأوسط اهتمامًا كبيرًا بالأزمة الأوكرانية مؤكدة أن الأزمة ستؤثر بشكل كبير على بعض دول المنطقة بسبب نقص السلع الأوكرانية.
وفي ذلك الإطار، يستعرض المعلقون الإقليميون تحركات الصين في المنطقة حيث كتبت أستاذة العلاقات الدولية اللبنانية ليلى نيكولاس قائلة أن ” من المرجح أن تكون الصين الفائز الأكبر في الحرب، بغض النظر عن نتائجها. وذلك لأن الولايات المتحدة ستنشغل بأوروبا وبذلك لن تكون قادرة على التركيز على تحجيم دور الصين في المنطقة، مما يمنح بكين الفرصة لتوسيع نفوذها العالمي وتعزيز مبادرة الحزام والطريق”.
علاوة على ذلك، فإن قدرة روسيا على تحدي الناتو ستساهم في تعزيز العلاقات الاقتصادية بين القوتين الآسيويتين ضد واشنطن.
وأعرب المعلقون عن قلقهم إزاء الحفاظ على علاقات متوازنة مع جميع الأطراف المعنية، وهو ما ناقشه رئيس مركز أبحاث الدراسات الاستراتيجية في القاهرة عبد المنعم سعيد في مقاله لجريدة الشرق الأوسط قائلًا أن واقع الأزمة “يؤكد من جديد حاجة الإقليم إلى نظام للأمن الإقليمي، يكفل السلامة الإقليمية للدول، وحقها في بناء الدولة الوطنية، ويقوم بحل المنازعات وفض الحروب الأهلية، والبحث الواسع عن سبل التعاون والنماء الاقتصادي.”
يمكنكم الاطلاع على التقرير الكامل من هنا
