نشرت سفارة الصين في ناميبيا على صفحتها على موقع “وي تشات” هذا الأسبوع قائمة تضم ثمانية أمثلة على التجاوزات الأخيرة التي ارتكبها مواطنون صينيون في ناميبيا، وما كان ينبغي عليهم فعله بدلاً من ذلك. جاء المنشور في إطار الإرشادات التي توجهها الصين لمواطنيها الذين يعيشون بالخارج لحثهم على تحسين سلوكهم.
ويعتبر هذا التواصل بين السفارة ومواطنيها باللغة الصينية شيئًا رائعًا لأنه يختلف اختلافًا جذريًا عن الخطاب الدفاعي، والذي غالبًا ما يكون عدوانيًا، عندما تتواصل السفارات باللغة الانجليزية.
ومن بين قائمة الإرشادات التي نشرتها السفارة: لا تقدم رشوة للشرطة، ولا تطلق النار على الموظفين المحليين، ولا تنتهك حقوق الطبع والنشر المحلية. كما قدمت السفارة إرشادات حول الإجراءات التي يجب على الشركات الصينية اتباعها للتعامل مع الاضطرابات العمالية.
الوقائع التي ذكرتها السفارة:
الرشوة: حاول عاملان في شركة إنشاءات مملوكة للدولة دفع 252 دولارًا لضابط شرطة ليغضوا الطرف عن تحويل الأموال بشكل غير قانوني إلى الخارج دون استيفاء الأوراق المطلوبة. وتم القبض على العاملين على الفور وحكم عليهما بالسجن لمدة عامين.
توصية السفارة: “يجب على المواطنين الصينيين الذين يعملون ويعيشون في الخارج حل المشكلات بشكل قانوني بدلًا من محاولة إنفاق الأموال للخروج من أي أزمات”.
إطلاق النار على الموظفين: في 16 أبريل 2019 ، دخل اثنان من أصحاب المتاجر الصينيين في نزاع مع أحد موظفيهم المحليين ، مما أدى إلى حدوث شجار عنيف. ويبدو أن الموظف المحلي قد هاجم أحد المالكين بمطرقة بينما رد المالك الصيني بإطلاق النار مما أدى إلى مقتل الموظف.
توصية السفارة: “كان يجب على الأطراف المعنية التصرف بشكل أكثر عقلانية ، مثل استدعاء الشرطة في الوقت المناسب ومنع الموظف المضطرب من استخدام العنف بدلاً من استخدام القوة الغاشمة. كان يمكن للتصرفات العقلانية أن تقلل من الخسائر التي أسفر عنها الحادث”