من المتوقع أن تستحوذ الصين على جزءًا كبيرًا من المناقشات خلال قمة الولايات المتحدة ورابطة دول جنوب شرق آسيا (الأسيان) التي تعقد هذا الأسبوع.
وأثارت تغطية الصحافة الحكومية الصينية للقمة الااهتمام حيث كانت التغطية الأبرز من خلال الخبر الذي نشرته وكالة شينخوا الصينية وتم إعادة نشره على موقعين إخباريين في كمبوديا. وتضمن المقال أراء مجموعة من الخبراء الأجانب الذين – كما هو مُتوقع – عبروا عن الأراء الحكومية الصينية.
وبقراءة ما بين السطور، يمكننا استنتاج جوانب القمة التي تزعج بكين بشكل خاص:
الضغوط التي تمارسها الولايات المتحدة: كرر الخبراء مناشداتهم للولايات المتحدة بعدم إحداث انقسامات بين أعضاء الآسيان والتركيز على القضايا الشاملة مثل التعافي من فيروس كوفيد 19، “بدلاً من الضغط على الكتلة لاتباع سيناريوهاتها أو أجنداتها ضد الدول الأخرى.”
الحوار الأمني الرباعي والأوكوس: عكس حديث الخبراء السخرية الصينية من الحوار الأمني الرباعي – وهو اتفاقية التعاون الإقليمي للولايات المتحدة مع اليابان والهند وأستراليا ، والتي يُنظر إليها على نطاق واسع على أنها أداة لاحتواء النفوذ الصيني في منطقة المحيطين الهندي والهادئ – واتفاقية الأمن الموقعة بينأستراليا والمملكة المتحدة والولايات المتحدة والتي تعرف بإسم “الأوكوس”.
وحذر الخبراء قادة الآسيان من أن المبادرات ستطلق سباقًا للتسليح النووي في المنطقة وتقوض التنمية الاقتصادية.
العقوبات: حذر الخبراء من تبعات الموقف الحاسم للولايات المتحدة بشأن ميانمار قائلين أن العقوبات ضد بعض البلدان “يمكن أن تسبب عدم استقرار اجتماعي وتؤدي إلى حرب أهلية في الدول المستهدفة”. ويعكس ذلك رفض الصين للعقوبات بشكل عام، كما يتضح فيما يتعلق بأزمة أوكرانيا.
القراءات المقترحة:
شينخوا: مطالبات للولايات المتحدة بعدم استخدام قمةالآسيان لإحداث خلافات وعدم استقرار في المنطقة