لم يتم تحديد أي اجتماعات ثنائية بين الرئيس الأمريكي جو بايدن وقادة جنوب شرق آسيا الذين يزورون الولايات المتحدة لحضور القمة الأمريكية مع دول رابطة دول جنوب شرق آسيا (الآسيان) والتي تستمر لمدة يومين.
وبدلًا من الاجتماعات الثنائية، يجتمع القادة الثمانية مع الرئيس ومجموعة من أصحاب القرار في لقاء جماعي يعقد على هامش القمة.
وهذا ليس بجديد على الولايات المتحدة، حيث رفض الرئيس باراك أوباما عقد اجتماعات ثنائية خلال قمة قادة الولايات المتحدة وأفريقيا لعام 2014 ، كما فعل ذلك دونالد ترامب في عام 2017، عندما استبدل اللقاءات الثنائية بحفل غذاء جماعي شكر فيه رئيس دولة “نامبيا” التي ليس لها وجود.
ويتناقض هذا النهج بشكل كبير مع الممارسات الدبلوماسية الصينية حيث يلتقي الرئيس الصيني بأي رئيس دولة يزور البلاد. وكان ذلك واضحًا في شهر فبراير خلال دورة الألعاب الأولمبية الشتوية عندما التقى شي جين بينغ بالقادة الواحد تلو الآخر، وجائت الجلسة “سيئة السمعة” مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ضمن هذه السلسلة من اللقاءات.