قام كبير الدبلوماسيين الصينيين لمنطقة جنوب الصحراء الأفريقية وو بينج بزيارة لدولة مالاوي يوم الثلاثاء الماضي في محاولة لامتصاص الغضب المتصاعد في البلاد بشأن ما تم الكشف عنه في فيلم وثائقي جديدة لهيئة الإذاعة البريطانية BBC والذي أظهر كيف استغل المواطنون الصينيون في ملاوي الأطفال لإنتاج مقاطع فيديو مسيئة
وكانت هذه القضية بلا شك على رأس جدول الأعمال خلال المحادثات التي أجراها بينج مع وزيرة الخارجية المالاوية نانسي تمبو.
وكانت تيمبو قد صرحت سابقًا إن مواطنيها “يشعرون بالاشمئزاز وعدم الاحترام ويتألمون بشدة” مما تم الكشف عنه في البرنامج.
بينما كتب وو على تويتر بعد اجتماعه مع تيمبو أن الصين “اتخذت إجراءات صارمة ضد تلك الأعمال غير القانونية عبر الإنترنت في السنوات الماضية”. وأضاف: “سنواصل قمع مقاطع الفيديو لاتي تحمل تمييزًا عنصريًا في المستقبل”.
ولكن على الصعيد الآخر، لا يدعم الوضع على الإنترنت الحملة التي تحدث عنها بينج، فهناك سوق مزدهر لما يسمى “مقاطع الفيديو المباركة” التي تصور الأفارقة و مواطنين من أوروبا الشرقية ودول أخرى فقيرة، في مواقف مهينة.
وجائت زيارة بينج ضمن جولة يزور فيها سبع دول أفريقية ومنها زامبيا التي يتوجه إليها بعد انتهاء زيارته لمالاوي.