من المتوقع أن يزور الرئيس الصيني شي جين بينغ المملكة العربية السعودية الأسبوع المقبل. وتقول صحيفة الجارديان إن حفاوة الاستقبال المتوقعة للرئيس الصيني قد تختلف كثيرًا عن الاستقبال المتواضع من المملكة للرئيس الأمريكي جو بايدن في زيارته الأخيرة، مؤكدة أن ذلك يدل على توتر العلاقات بين الشرق الأوسط والولايات المتحدة.
وفي لقاء جرى الأسبوع الماضي بين السفير السعودي لدى الصين عبد الرحمن الحربي ونائب وزير الخارجية الصيني دنغ لي، في مقر وزارة الخارجية الصينية ببكين، أكد الحربي على دعم المملكة لسياسة الصين الواحدة.
وأكد السفير على متانة العلاقات بين السعودية والين مؤكدًا أن المملكة هي الشريك التجاري الأول للصين في المنطقة، وأكبر مصدري النفط إلى الصين، فيما تعد الصين الشريك التجاري الأول للمملكة خلال الأعوام الماضية.
ويقول محمد اليحيى الزميل بمعهد الشرق الأوسط التابع لجامعة هارفرد، إن الصين تولي اهتمامًا كبيرًا بعلاقاتها بالسعودية لضمان التدفق الحر للنفط، كما أن التقارب بين الدولتين لم يعد تجاريًا فقط كما كان بالماضي.
