بعد انتشار الأنباء حول زيارة الرئيس الصيني للسعودية، نقلت شبكة فوكس الإخبارية الأمريكية عن محللين إقليميين قولهم بأن الزيارة تحمل رسالة واضحة مفادها أن النظام العالمي قد تغير، وبكين تراقب عن كثب وتتحرك ببطء نحو تعزيز علاقاتها بالمملكة العربية السعودية، حليف الولايات المتحدة الإقليمي.
ونقلت فوكس نيوز عن جوردون تشانج، الخبير في الشؤون الصينية والزميل البارز في معهد جيتستون، قوله: “علاقة أمريكا بالسعودية مهمة للحفاظ على الاستقرار في الشرق الأوسط، ومع ذلك، فقد تبنت إدارة بايدن سياسات يبدو أنها مصممة لعزل المملكة، وبالتالي دفع الرياض إلى أيدي بكين”.
ومن المتوقع أن يصل الزعيم الصيني إلى الرياض في غضون الأشهر القليلة المقبلة، بحسب مصادر صينية وتأتي زيارته في وقت يتسم بتعزيز العلاقات مع المملكة العربية السعودية على جبهات متعددة، بما في ذلك منتجات النفط والطاقة وزيادة المبيعات العسكرية.
ومن جانبه،قال المحلل السياسي سالم اليامي إن السعودية تنظر إلى الصين كشريك استراتيجي مستقبلي، تنسج علاقات قوية مع المملكة في أهم القطاعات، مثل قطاع الطاقة والجوانب العسكرية والاستثمارات الاقتصادية على المدى المتوسط والطويل كما أن التحالف العسكري الصيني السعودي آخذ في النمو وبين عامي 2016 و2020، زادت عمليات نقل الأسلحة الصينية إلى السعودية بنسبة 386٪، وفقًا لتقرير صادر عن المعهد الألماني للشؤون الدولية والأمنية.
وعلى الرغم من الاهتمام المتزايد بالتعاون العسكري، فمن المتوقع أن تكون الطاقة على رأس جدول أعمال الرئيس الصيني شي مع كون الصين أكبر مستورد للنفط للمملكة العربية السعودية ويتزامن هذا أيضًا مع ما يقول بعض المراقبين إنها محاولة فاشلة من جانب بايدن لتأمين صفقة نفط مع المملكة من أجل خفض التضخم وأسعار الغاز في الولايات المتحدة.
المقال كاملًا من هنا