تتجه طهران إلى خفض أسعار النفط الإيراني لتعزيز وجودها في السوق الصينية، بعدما زادت روسيا من حدّة المنافسة خلال الشهور الأخيرة.
فقد أصبحت الصين وجهة مهمة للنفط الروسي، واستطاعت أن تحتلّ مركز الصدارة بصفتها أكبر مصدّر للنفط الخام إلى بكين.
ويبدو أن إيران مستعدة لخفض أسعار نفطها الخام الخاضع للعقوبات والمخزّن على السفن الراسية في المياه الدولية قبالة سنغافورة، ضمن مساعيها للدفاع عن حصتها السوقية في الصين، حسبما نقلت صحيفة ستريتس تايمز (The Straits Times).
أوضح كبير مستشاري السياسة الخارجية والجغرافيا السياسية للطاقة بواشنطن الدكتور أومود شوكري في تصريحات إلى منصة الطاقة المتخصصة، أن الغزو الروسي لأوكرانيا عاقَ حركة تجارة النفط العالمية، ومنح إيران الفرصة لزيادة الصادرات إلى الصين، بينما ما تزال طهران خاضعة للعقوبات الأميركية، مع غياب أيّ توقعات في الوقت الراهن للتوصل إلى اتفاق نووي.
وبصفتها أكبر مستورد للنفط في العالم، تتردد الصين عن شراء النفط الروسي الرخيص، وفي حالة استمرار الغزو الروسي لأوكرانيا، ومواصلة فرض العقوبات على صناعة الطاقة الروسية، فلن يكون أمام روسيا خيار سوى بيع النفط بأسعار مخفضة.
نص الخبر كاملًا من هنا