كتبت جريدة “الأسبوع الصحفي” مقالًا انتقدت فيه النهج السياسي المغربي الذي يبتعد عن الصين وروسيا في مقابل ما وصفته بـ”التحالف الأعمى” مع الولايات المتحدة الأمريكية. وأوضح المقال أن المغرب يخسر الكثير لعدم كونه جزءاً من «لعبة التحالفات والشراكات» التي يقودها القطب الصيني الروسي، معتبرة أنه يجب أن يكون جزءاً من منطق يتجه نحو التعددية خاصة في الأمور الاقتصادية، كما أنه لم يشارك في بعض القمم المهمة، مثل قمة جدة حول الأمن والتنمية، وقمة دول «بريكس» وقمة منظمة شنغهاي للتعاون.
وأوضحت «الأسبوع الصحفي» أن مجموعة «بريكس» تسعى إلى تغيير النظام العالمي من خلال مواجهة أمريكا وإسرائيل، بينما اختار المغرب الانغماس بشكل كبير في السياسة الأمريكية والإسرائيلية دون أن يقوم بتقييم للموقف إلى حدود اليوم، حيث أصبح الضباب يلف كل شيء.
واعتبرت أن أكثر الصيغ المتاحة لـبريكس+ هي اتحاد التشكيلات القارية، بما في ذلك «الاتحاد الإفريقي»، و»اتحاد دول أمريكا اللاتينية»، و»منظمة شنغهاي للتعاون» في أوراسيا، ملاحظة أن هذا النوع من التحالفات يتيح تغطية قصوى لبلدان الجنوب العالمي، التي لا تتطلب بدورها تكاملاً اقتصادياً عميقاً ومعقداً، أو تنسيقاً لأشكال التفاعل الاقتصادي في القارات الثلاث.
وأشارت إلى أن الصيغة الموسعة لمجموعة «بريكس» تمنح فرصة من أجل تعزيز التعاون بين البلدان النامية في الساحة الدولية، لتعزيز أولويات جدول أعمال الجنوب العالمي في مجال التنمية المستدامة.