برئاسة الأمير عبدالعزيز بن سلمان بن عبدالعزيز وزير الطاقة السعودي، ونائب رئيس الهيئة الوطنية للتنمية والإصلاح في جمهورية الصين الشعبية، ليان ويليانغ، انعقد أمس – عبر الاتصال المرئي- الاجتماع الرابع للجنة الفرعية لمبادرة الحزام والطريق والاستثمارات الكبرى والطاقة، التي تندرج تحت اللجنة السعودية الصينية المشتركة رفيعة المستوى.
وناقش الاجتماع المجالات التي تسعى المملكة والصين إلى تعزيز علاقتهما فيها؛ كالبترول، والبتروكيميائيات، وتقنيات إزالة الكربون، والكهرباء، والطاقة المتجددة، والهيدروجين، وكفاءة الطاقة، والاستخدامات السلمية للطاقة النووية، وأمن سلاسل الإمداد، بالإضافة إلى التعاون في مجال الصناعة، والثورة الصناعية الرابعة، والتعدين، والخدمات اللوجستية، والطيران المدني، وأمن الطيران، والاقتصاد الرقمي.
وتعليقاً على هذا الاجتماع، قال الأمير عبدالعزيز إن المملكة العربية السعودية تَعدُّ الصين “شريكًا استراتيجياً، وإن اللجنة الفرعية لمبادرة الحزام والطريق والاستثمارات الكبرى والطاقة، تسعى إلى تعزيز المواءمة بين رؤيتي المملكة والصين للمستقبل، خاصة في مجال الطاقة، الذي يشمل العديد من أوجه التعاون.”
ومن جانبه، أثنى معالي ليان ويليانغ، على الجهود التي تبذلها المملكة للحفاظ على استقرار أسواق البترول العالمية.
بينما أضافَ الوزير السعودي أن العلاقة التجارية بين البلدين حقَّقت نمواً سنوياً مستمراً في السنوات الخمس الأخيرة، حيث أصبحت الصين هي الوجهة الأولى لصادرات المملكة البترولية، مؤكداً أن المملكة ستظل في هذا المجال، شريك الصين الموثوق به والمعول عليه.