وقعت المملكة العربية السعودية والصين 34 اتفاقية استثمارية بين شركات البلدين، في إطار زيارة الرئيس الصيني شي جين بينغ إلى المملكة.
في لقاء مع “اقتصاد الشرق” بالرياض قال وزير الاستثمار السعودي خالد الفالح إن هذه الاتفاقيات تخطت بشكل كبير المجالات التقليدية التي تعودنا عليها في الشراكات بين المملكة العربية السعودية والصين.
صحيح أن الطاقة كانت حاضرة بقوة من خلال الطاقة المتجددة تحديداً. لكن أيضاً كانت هناك اتفاقيات مهمة جداً في قطاع الاتصالات وتقنية المعلومات، في الخدمات الصحية، في تقنيات البناء ومواد البناء الحديثة والمتقدمة، في المعادن والتعدين، وصناعات المواد المتقدمة مثل الألمنيوم حيث يخطط لتأسيس مشاريع متكاملة لصناعات الألمنيوم على ساحل البحر الأحمر.
الفالح لفت إلى أن جزءاً كبيراً من هذه الصناعات سيمكّن المملكة من تحقيق مستهدفها لأن تكون موقعاً أساسياً لسلاسل الإمداد المرنة في المستقبل.
وفي حين كشف أن “الاتفاقيات التي وقعناها اليوم تفوق عشرات المليارات من الدولارات”، دون إعطاء رقم محدد، أوضح الفالح أن “بعض هذه الاستثمارات لها رقم محدد بينما أغلبها في مرحلة الدراسة أو يستهدف استثمارات على نطاقات من الاستثمارات المحتملة”.