أكد سفير جمهورية الصين الشعبية في العراق؛ “تسوي وي”، أمس الأربعاء، مواصلة دعم “العراق” بمجالات عدة؛ بينها إعادة الإعمار وتعزيز الاقتصاد، وفيما بيّن أن العام المقبل سيكون بداية لتنفيذ نتائج الاجتماع الثنائي بين قيادتي “العراق” و”الصين”، أشار إلى أن هناك إنجازات جديدة ستتّحقق مع “العراق”، وفقًا لتقرير خاص بموقع كتابات.
وقال السفير “وي”، لوكالة الأنباء العراقية؛ (واع)، إن: “العراق من الدول المهمة في العالم العربي، وحضور الرئيس الصيني للقمة (العربية-الصينية)، هي نقطة إنطلاق جديدة للتعاون مع العراق”، لافتًا إلى أن: “الرئيس الصيني أشار خلال لقاءه برئيس مجلس الوزراء؛ محمد شيّاع السوداني، إلى أن العراق من أوائل الدول العربية التي أقامت العلاقات الدبلوماسية مع جمهورية الصين الشعبية، فيما أعرب السوداني عن الرغبة القوية في تعزيز العلاقات والتعاون بين البلدين”.
مواصلة تقديم الدعم الثابت لـ”العراق”..
وأضاف “وي” أن: “العلاقات (العراقية-الصينية) شهدت تطورًا سلميًا، وحقق التعاون بين البلدين في كافة المجالات تقدمًا متزنًا منذ إقامة علاقات شراكة إستراتيجية بينهما في العام 2015″، مؤكدًا أن: “الجانب الصيني سيواصل تقديم الدعم الثابت للعراق في الحفاظ على سيادته واستقلاله وسلامة أراضيه وتعزيز التضامن والتعاون ما بين الأطراف العراقية المختلفة”.
ولفت إلى أن: “الصين على استعداد لتضافر الجهود لمواصلة تعميق علاقات الشراكة الإستراتيجية التي تربط البلدين”، مؤكدًا أن: “الجانب الصيني سيواصل دعم العراق في إعادة إعمار وتعزيز الاقتصاد ومساعدته في إعادة القطاع الصناعي وتحسين معيشة الشعب وتحقيق التنمية المستدامة”.
وتابع: “نُقدر ما قام به الجانب العراقي من الدعم والمساهمة في تعزيز التعاون الجماعي بين الصين والدول العربية”، مؤكدًا: “الاستعداد للعمل مع على تنفيذ كافة النتائج المتوقعة للقمة (الصينية-العربية) الأولى بشكلٍ جيد والإرتقاء بعلاقة الشراكة الإستراتيجية (الصينية-العربية) إلى مستوى أعلى”.
نص التقرير كاملًا من هنا