أفادت جريدة الخبر اليمني أن الصين “دخلت على خط الصراع الدولي والإقليمي في الهلال الشرقي لليمن” من خلال لقاء السفير الصيني باليمن بمحافظ المؤتمر مبخوت بن ماضي.
وأفادت تقارير إعلامية بأن اللقاء ناقش استثمارات في مجال الطاقة ودعم السلطة المحلية هناك.
ويتزامن اللقاء مع سباق إقليمي ودولي على المحافظة النفطية بالتامن مع النشاط المحموم للسفير الأمريكي بالتوزي مع ترتيبات لإعلان انفصال المحافظة عن اليمن.
وقالت الجريدة أن هذه هي “المرة الأولى التي تدخل فيها بكين على خط السباق المباشر مع واشنطن وفي أهم منطقة استراتيجية وثرية بالنفط على طول الساحل الشرقي المطل على بحر العرب وخليج عدن.”
وأضاف التقرير التي نشرته الجريدة: “لم يتضح بعد دوافع التحرك الصيني، رغم أن توقيته يشير إلى بحث بكين عن موطئ قدم في محافظة أصبحت قاعدة للقوات متعددة الجنسيات وتطمح قوى عدة للسيطرة على مخزونها الاستراتيجي من النفط.”
ومن شأن الخطوة الصينية “تفجير صراع دولي جديد في المنطقة الهامة على طريق الملاحة البحرية”، بحسب التقرير.