أكد الدكتور عبد الحميد نوار، الأستاذ المساعد بكلية الاقتصاد، جامعة القاهرة، أن تفعيل صفقات مقايضة العملات مع الصين، فرصة لمصر لزيادة وإعادة بناء إحتياطاتها الأجنبية، وأن تنامي القوة الإقتصادية للعملة الصينية يأتي بمنافع تعافي للدول في ظل تحديات آفاق الإقتصاد العالمي.
وأضاف نوار خلال تصريحات لـ”بوابة أخبار اليوم”، أنه بالنسبة للاقتصاد المصري، وفي ضوء إرتفاع سعر صرف الدولار في البنوك المصرية إلى مستوى تاريخي عند 27.1 جنيه، قد تكون أحد الفرص الجيدة حاليا إجراء مشاورات نقدية بين البنكين المركزيين المصري والصيني .
يتم بموجبها تفعيل صفقة إتفاق مقايضة عملات currency swap deal بين مصر والصين مما يسمح لمصر بزيادة وإعادة بناء إحتياطات البنك المركزي المصري من العملات الأجنبية التي تحتاج إليها حالياً بشدة لتغطية تكاليف التجارة الخارجية ولسداد ديونها الخارجية، يمكن الإتفاق مبدئياً على صفقة تبلغ قيمتها ما بين 5 إلى 10 مليارات دولار.
وأوضح الأستاذ المساعد بكلية الاقتصاد بجامعة القاهرة، أنه من المؤكد أن صفقة مقايضة العملات بين البنكين المركزيين المصري والصين سوف تسهم في تعميق إستخدام اليوان الصيني في السوق المصرية.