ذكر موقع (مغرب إنتلجنس) أن الجيش الجزائري سرع من مفاوضاته في الخارج للحصول على “رادارت” للكشف عن الطائرات بدون طيار، حيث بدأت هذه المفاوضات في نهاية عام 2022 مع موردين صينيين وفرنسيين بشكل أساسي.
وبحسب المقال الذي نقله موقع العمق المغربي، يتردد الموردون الصينيون في بيع هذه التقنيات للجزائر، نظرًا لأن الصين قد رسخت مكانتها كواحدة من أكبر بائعي الطائرات العسكرية بدون طيار في العالم، خاصة في شمال أفريقيا.
ويجد هذا التردد الصيني مبرره في كون المغرب أحد زبائنه بشمال إفريقيا، كما أن الموردين الصينين غير مقتنعون ببيع الأنظمة التي تكشف أوجه القصور في طائراتهم المسيرة، وهو ما يضع الجيش الجزائري في مأزق، إذ لا يتوفر على أنظمة لمواجهة التهديد الكبير لنشر “الدرونات العسكرية المتطورة” في المنطقة.