قال موقع مودرن دبلوماسي الأميركي، إنّ الصين اكتسبت في السنوات الأخيرة قوة حاسمة في مناطق جنوب شرقي آسيا وأفريقيا، مشيراً إلى أنّ الاقتراح الصيني الأخير لحل الأزمة الأوكرانية بشكل سلمي قد أثبت بشكل أكبر طموح الصين في أن تصبح لاعباً مهماً في الشؤون العالمية.
ووفق الموقع الأميركي، فإن نهوض الصين في الشرق الأوسط ليس بالأمر الجديد، فإلى جانب تأثيرها المتزايد في الاقتصاد والسياسة، وتحولها إلى شريك موثوق، كل ذلك ساهم في دعم صعود الصين على المستوى السياسي في الشرق الأوسط.
ويضيف الموقع أنّ “الصين تعتبر شريكاً جديراً بالثقة من قبل دول الشرق الأوسط، وتركز معظم المصالح الصينية على المنظور الاقتصادي، حيث لم تنحاز الصين إلى أي من النزاعات الإقليمية”.
ووفق التقرير الذي نقله موقع الميادين، ظلت الصين ثابتة في دعوتها لاتخاذ إجراءات دولية، مثل عمليات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة، لمعالجة القضايا الأمنية.
وعدّ الموقع الأميركي العلاقة المتغيرة بين الولايات المتحدة ودول الشرق الأوسط عاملاً سمح للصين بالتألق في الشرق الأوسط.
وقال التقرير إنّه “من منظور صيني، فإن الشرق الأوسط المسالم يناسب تماماً الرؤية الصينية ومصالحها الاستراتيجية، من مبادرة الحزام والطريق إلى التعاون في مجال الطاقة، مما يساعد الشرق الأوسط المسالم على تحقيق الأهداف الصينية الاقتصادية”.
واختتم التقرير بأنّ الصين ليست في منافسة مع الولايات المتحدة في الشرق الأوسط، ومع ذلك، فإن النجاح في صفقة بين السعودية وإيران دفع الصين إلى الصدارة في سياسات الشرق الأوسط.