سرعان ما لجأ الخبراء الصينيون، مثل نظرائهم الدوليين، إلى وسائل التواصل الاجتماعي، وأجراء مقابلات مع الوكالات الإخبارية الدولية للتعبير عن آراءهم فيما يخص الاتفاق الإيراني السعودي ودور الصين في المفاوضات.
وبشكل عام، أرجع معظم المتخصصون الصينيون نجاح بلادهم في وضع اللمسات الأخيرة على الاتفاقية إلى التزام الرئيس الصيني شي جين بينج بالجهود الدبلوماسية بالإضافة إلى الانفتاح الدبلوماسي الذي تسببت به الولايات المتحدة، حيث يرى الكثيرون أنها تفقد نفوذها بشكل مطرد في الشرق الأوسط.
وقال الخبراء أن سبب استئناف العلاقات الدبلوماسية بين المملكة العربية السعودية وإيران هو تلبية حاجاتهما الواقعية ورغبتهما في التعاون، مؤكدين أن الصين قدمت الدفعة التي احتاجتها الدولتين للمضي قدمًا.