اربيل (كوردستان 24)- تجاوز حجم التجارة بين العراق والصين 48 مليار دولار عام 2022، فيما يسعى البلدان إلى تعزيز العلاقات التجارية في كافة القطاعات.
جاءت تصريحات المتحدث باسم وزارة الخارجية العراقية أحمد الصحاف في الوقت الذي تحتفل فيه بغداد وبكين بالذكرى الـ65 لإقامة العلاقات الدبلوماسية الصينية العراقية يوم الأحد.
ولم يوضح المسؤول المزيد عن طبيعة التجارة بين البلدين.
ويعد العراق ثالث أكبر مورد للنفط إلى الصين، ويشكل ما يقرب من 30 في المائة من الصادرات العراقية إلى البلاد. وزادت الصادرات بنحو 50 بالمئة في عام 2022، في إطار جهود تعزيز العلاقات.
وتشارك الشركات الصينية بشكل متزايد في قطاع الطاقة العراقي، بما في ذلك الأسواق الأولية والوسطى والنهائية.
وفي عام 2019، وقعت الصين والعراق اتفاقا اقتصاديا يسمح للشركات الصينية بالاستثمار في مشاريع البنية التحتية. وبموجب الاتفاقية، ستقدم الصين قرضا بقيمة 10 مليارات دولار لهذه المشاريع، على أن يسدد العراق 100 ألف برميل من النفط يوميا.
وأثارت الصفقة، التي تم التفاوض عليها وتوقيعها من قبل رئيسي الوزراء السابقين عادل عبد المهدي وحيدر العبادي، جدلاً واسع النطاق نظرًا لحجمها وافتقارها إلى الشفافية. علاوة على ذلك، يُزعم أن البرلمان العراقي لم يراجعها قبل التوقيع عليها.
وتشمل مشاريع الصفقة مشاريع البنية التحتية الحيوية للخدمات العامة مثل المدارس والطرق السريعة والمطارات ومحطات معالجة المياه، والتي أدى الافتقار إليها جزئيًا إلى تغذية الاحتجاجات الشعبية واسعة النطاق في أكتوبر. احتجاجات 2019 في جميع أنحاء البلاد.
وفي أواخر عام 2021، وقع رئيس الوزراء العراقي السابق مصطفى الكاظمي اتفاقية مع الصين لبناء ألف مدرسة في العراق.
