تتزامن العلاقات المتدهورة بشكل مطرد بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية مع ما يبدو أنه اتجاه من قبل المملكة لتعزيز علاقاتها مع أكبر القوى في آسيا، وهي الصين والهند وكوريا الجنوبية.
حيث التقى وزير النفط السعودي الأمير عبد العزيز بن سلمان يوم الجمعة الماضية مع مسؤول الطاقة الصيني الكبير تشانغ جيان هوا في محادثات ثنائية لمناقشة توثيق التعاون في مجال الطاقة النووية وقطاعات النفط والنووية والطاقة المتجدةة.
وتعتبر المملكة العربية السعودية حاليًا أكبرمورد للنفط للصين.
و بعد الاجتماع مع تشانغ، سافر الأمير عبد العزيز مباشرًة إلى الهند حيث التقى بوزير النفط هارديب سينغ بوري، بالإضافة إلى عدد من كبار المسؤولين، في ما كان بلا شك زيارة تحضيرية لرحلة ولي العهد الأمير محمد بن سلمان إلى نيودلهي المقررة الشهر المقبل.
يأتي كل هذا النشاط وسط توترات متصاعدة بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية بشأن حقوق الإنسان، واتهامات واشنطن للرياض بأنها تتواطأ مع روسيا لخفض إنتاج النفط.