يوضح كتاب مقال منشور على موقع الصين والتنمية الدولية، أن شحن المزيد من جرعات لقاح فيروس كورونا إلى أفريقيا لن يكون كافياً للوفاء بالتزام الرئيس الصيني شي جين بينغ بجعل اللقاحات الصينية “منفعة عامة عالمية”.
وأكد مستشار المعهد الوطني لأبحاث التنمية بجامعة بكين لو شين، والرئيس التنفيذي لشركة بوريتزي كونسالتنج وشين ديشاي أنه بدلًا من إرسال أعداد كبيرة من الجرعات، يجب التركيز على تقديم الخدمات المصاحبة للقاح مثل الخدمات اللوجستية والبنية التحتية اللازمة للحفاظ على اللقاحات.
كما يرى شين وذيشاي أن تدريب العاملين في المجال الطبي المجال الطبي لا يقل أهمية عن زيادة معدلات التطعيم في القارة الأفريقية.
كيف يمكن للدعم الصيني المصاحب للقاحات أن يساعد البلدان الأفريقية في المعركة ضد فيروس كورونا:
سلاسل التبريد: في نوفمبر الماضي تم الإعلان عن تعاون وحدة سايناو اللوجستية التابعة لشركة علي بابا مع الخطوط الجوية الإثيوبية لتشكيل جسر جوي لنقل سلاسل التبريد الخاصة باللقاح، ولكن البنية التحتية لسلاسل التبريد الأرضية لها الكثير من الأهمية خاصًة في أفريقيا وفي جنوب الصحراء الكبرى، حيث يوجد المزيد من التحديات ومنها عدم استقرار إمدادات الطاقة في العديد من البلدان
وتتمتع الشركات الصينية بالفعل ببعض الخبرة في هذا المجال، فعلى سبيل المثال قامت الشركة الصينية أوكما بتطوير حاوية لتخزين لقاحات إيبولا في 60 درجة مئوية تحت الصفر والتي يمكن أيضًا استخدامها لتخزين لقاحات فيروس كورونا المتسجد .
البنية التحتية للصحة العامة: قامت الصين بالكثير من الجهود في السنوات الأخيرة لبناء مرافق طبية أولية واستثمرت في البنية التحتية للصحة العامة والتي تعد أيضًا ضرورية لتسهيل تدريب العاملين في المجال الطبي في أفريقيا. ويبقى هناك الحاجة للمزيد من التطوير في هذا المجال.