أصدر مرصد الصين والشرق الأوسط (تشايناميد) تقريره الجديد والذي تناول فيه آخر التطورات التي تخص :علاقة الصين بدول الشرق الأوسط
إيران:
زيارة وزير الدفاع الصيني وي فنغ خه لإيران في السابع والعشرين من إبريل الماضي والتي التقى فيها بكبار المسؤولين الإيرانيين.
ويقتبس التقرير أجزاءً من دراسة نشرها مركز السياسات الإماراتي حول تداعيات زيارة وي على العلاقات الثلاثية بين طهران وواشنطن وبكين.
ويؤكد محمد فايز فرحات مؤلف هذه الدراسة على أهمية توقيت اللقاء لأنه يتزامن مع جمود المفاوضات بشأن الصفقة النووية الإيرانية، بالإضافة إلى الحرب في أوكرانيا.
وتقول الدراسة أن توسيع التعاون العسكري بين إيران والصين وخاصة فيما يخص مبيعات الأسلحة الصينية إلى طهران “يقوي موقف إيران في مفاوضاتها مع الإدارة الأمريكية.”
وفي الوقت نفسه تُظهر هذه الزيارة استعداد بكين لتعزيز الشراكات العسكرية مع الدول التي لديها خلافات مع الولايات المتحدة، وبالتالي تقوض النفوذ الأمريكي.
المغرب:
أما في المغرب، يتحدث تقرير تشاينا ميد عن الخبر التي نشرته مجلة إسبانية حول اختيار المكتب الوطني المغربي للكهرباء ومياه الشرب لمجموعة من الشركات الصينية لصيانة مزارع توليد الطاقة الريحية بمدينة طنجة.
ووفقًا للعقد المُوقع لمدة ثلاث سنوات، ستقوم الشركات الصينية بتشغيل وصيانة مزرعة الرياح طنجة- ظهر سعدان، والتي تعتبر الأكبر في أفريقيا.
كما ستقوم الشركات بتقديم دورات تدريبية لموظفي المكتب الوطني للكهرباء والمياه على صيانة المعدات وإصلاحها.
وتعتبر الصفقة دليلًا جديدًا على القدرة التنافسية المتزايدة للصين في البلدان والأسواق التي عادًة ما تهيمن عليها الشركات الأوروبية.
