أعرب السفير الإيراني لدى الصين محمد كشافار زاده عن تقديره للروابط الصينية الإيرانية، مشيرًا إلى أهمية توسيع مجالات التعاون بين البلدين.
وقال زاده إن إيران “باعتبارها الدولة الأكثر أمانا في المنطقة، يمكن أن تكون الشريك الأفضل للصين.”
صرح كيشافارزاده بذلك في الاجتماع السنوي المشترك الثالث عشر لجمعية الصداقة الإيرانية الصينية الذي عقد في طهران يوم الثلاثاء
وقال السفير في حديثه في الاجتماع: “إن تاريخ العلاقات بين البلدين كحضارتين تاريخيتين قديمتين يعود إلى أكثر من ألفي عام، كما يشكل طريق الحرير حاليًا جسرًا للتواصل الودي بين البلدين.”
واعتبر السفير الإيراني أن فكرة مبادرة الحزام والطريق هي فرصة جيدة للبلدين وشعبيهما لتنمية العلاقات الثنائية.