تتجه المزيد من شركات التصنيع الصينية إلى نقل سلاسل التوريد الخاصة بها إلى خارج البلاد مثل العديد من الشركات الدولية ولكن لأسباب مختلفة للغاية
فبينما تشعر الشركات الأمريكية والأوروبية واليابانية بالإحباط بسبب توتر العلاقات السياسية وزيادة التعريفات الجمركية وعمليات الإغلاق المستمرة في الصين، تريد الشركات الصينية الاستفادة من اتفاقيات التجارة الحرة الإقليمية التي تم توقيعها مؤخرًا. ولذلك تتجه الشركات الصينية إلى دول مجاورة مثل فيتنام للاستفادة من تكاليف العمالة الرخيصة.
وسلط الموقع الإخباري الصيني "فيرست فاينانشال إنفورميشن" الضوء على هذا الاتجاه، وعرض قصة مالك المصنع تانغ هونغشين الذي قرر نقل عمليات شركته من دلتا نهر اللؤلؤة جنوب الصين إلى فيتنام. وبناءً على ذلك، تمكن تانغ من خفض تكاليف العمالة الشهرية بمقدار النصف تقريبًا ، من 740 دولارًا شهريًا لكل عامل في الصين إلى أقل من 440 دولارًا شهريًا في فيتنام.
وتبلغ تكلفة الكهرباء في فيتنام أيضًا حوالي نصف مثيلتها في الصين بينما تتشابه تكلفة الضرائب في كلتا البلدين
وبذلك، فإن التكلفة الصافية لإنتاج الكميات الهائلة من مكونات الأحذية البلاستيكية تقل كثيرًا عن التكلفة في الصين.
وبسبب اتفاقية التجارة الحرة الإقليمية الجديدة، أصبح تانغ قادرًا على شحن منتجاته - بإعفاء من الرسوم الجمركية - مرة أخرى إلى الصين للمعالجة النهائية.
