بعد زيارة الرئيس شي جين بينغ إلى المملكة العربية السعودية أواخر العام الماضي، تكهن الكثيرون بأن الصين كانت تهدف إلى استبدال الولايات المتحدة في المنطقة، لأسباب من ضمنها أن العلاقات الأمريكية السعودية فاترة تمامًا حاليًا.
وفي هذا الإطار، نشر الخبير في شؤون الصين والشرق الأوسط أندريا غيزيلي مؤخرًا مقالًا رائعًا يقول فيه إنه لا يوجد في الواقع حافز يذكر لأي من الجانبين لإعادة التفكير في سياساته في الشرق الأوسط.
لماذا لا يعتقد أندريا غيزيلي أن سياسة الصين تجاه الشرق الأوسط ستتغير قريبًا:
الكتل المحلية: "هناك نقص في المعرفة العميقة حول المنطقة في الصين [و] التفكير في استراتيجية مختلفة معقد أيضًا بسبب التنسيق غير الكافي بين العديد من المؤسسات المحلية التي تدير الأنشطة الصينية في الشرق الأوسط."
شينجيانج لم تؤثر على صورة الصين: "أي دولة في المنطقة خضعت لتغييرات عميقة، لا سيما فيما يتعلق بالعلاقات بين الدولة والدين، ومبدأ عدم التدخل في الصين وبعض سياساتها المحلية تجاه الجماعات الدينية، كما لعبت الأقليات لديها دورًا إيجابيًا في علاقاتها مع الشرق الأوسط ".
عدم وجود أهداف عسكرية: "يعارض الخبراء الصينيون انخراطًا أعمق على المستوة العسكري في المنطقة [ويعتقدون] أن الصين يجب أن تستمر في استخدام قوتها الاقتصادية لدفع القادة المحليين للتركيز على التنمية الاقتصادية."
يمكنكم الاطلاع على مقال أندريا كاملًا من هنا
