توالت بيانات أصدرتها عددًا من الدول العربية للتضامن مع الصين في مواجهة الولايات المتحدة بعد زيارة المسؤولة الأمريكية نانسي بيلوسي لتايوان.
وفي هذا الإطار، قالت الخارجية السورية في بيان إنها تدين “سياسة الاستفزاز التي تمارسها الولايات المتحدة ضد جمهورية الصين الشعبية”.أضافت الوزارة أن زيارة بيلوسي تنتهك سيادة الصين ووحدة وسلامة أراضيها وتزعزع استقرار العالم. وأوضحت أن "سوريا … تدعم تماما المواقف التي أعلنتها جمهورية الصين الشعبية ضد هذه الزيارة،"ً مضيفة أن للصين الحق في اتخاذ أي إجراءات ضرورية لحماية سيادتها ووحدة وسلامة أراضيها والحفاظ عليهما.
ومن جانبها أشارت وزارة الخارجية والتعاون الدولي الإماراتي في بيان أوردته وكالة الأنباء الإماراتية "وام" إلى قلقها من تأثير أي زيارات استفزازية على التوازن والاستقرار والسلام الدولي، مؤكدًة على أهمية احترام مبدأ "الصين الواحدة" وحثّت الخارجية الإماراتية على تغليب الحوار الدبلوماسي سعياً لضمان الاستقرار الإقليمي والدولي.
أما مساعد وزير الخارجية المصري الأسبق السفير صلاح حليمة، قال إن زيارة بيلوسي لتايوان تعتبر "خطأ استراتيجي" من الولايات المتحدة وانتهاكا لسياسة الصين الواحدة. وأنها قد تبعث برسالة استفزازية قد تؤدي للتصعيد الدولي الذي يهدد الأمن والاستقرار، داعيًا القيادات في تايوان للتصرف بحكمة.
كما أعلن الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية حسام زكي، أن موقف الجامعة “يقوم على دعم سيادة الصين ووحدة أراضيها والالتزام الثابت بمبدأ الصين الواحدة.